إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيرا.
أما بعد عباد الله اتقوا الله عز وجل فإن الله إنما زين الجنة لعباده المتقين هم الذين يُزحزحهم عن النار ويُبيض وجوههم ويُثقل موازينهم ويجزيهم بأحسن ما عملوا ويُكفر عنهم أسوء الذي عملوا.
فيا عباد الله اتقوا الله فإن الفاجر المنافق هو الذي يمضي قدماً في معاصي الله لا يلوي على شيء ولا يرعوي ولا يُنيب، وإن المؤمن والتقي هو الذي لا يمضي قدماً في معاصي الله ولا يجتري على حرمات الله، ولكنه يُنيب ويرجع إلى ربه ولا يجتري.
قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[آل عمران:135]، {أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ}.
واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن شر الأمور محدثاتها وأن كل محدثة بدعة، وأن كل بدعة ضلالة.
إخواني في الله، إن عبد الله حقا ليس الذي يظهر هذه الأيام وإن كان على خير، ففي هذه الأيام خف هجوم الشيطان علينا وكثر المساعدون على الخير، وكثرت سبل الخيرات، والإنسان يتساعد ويقوى بمن حوله، لكن عبد لله حقا الذي يظهر من الجمعة القادمة وما بعدها، هو والله عبد الله حقا.
أكثر الناس كأن رمضان تجربة ممتعة كسر فيها الروتين وصلى مع الناس وقرأ معهم لكن ليس عنده رغبة صادقة في تغيير واقعه فمن يوم العيد تعود مياهه إلى مجاريها هكذا كل سنة، والشيطان قد رضي منه بذلك، لكن من عباد الله عباداً جعلوا رمضان هو البداية وليس النهاية، ذاقوا فيه حلاوة المناجاة والشوق إلى لقاء الله، وتتدبر كلامه، والبعد عن المعصية والملهيات فعزموا أن يصدقوا مع الله.
يضحك الله إلى رجل كان مع رفقته في سفر، فلما أخذ منهم التعب كل مأخذ نزلوا فناموا فلما ناموا قاموا، وتوضأ وصلى ما كُتب له لوحده، هذا عبد الله حقا، إذا نام الناس لا ينام، يضحك الله إليه، والله شكور لا يُضيع أجر من أحسن عملا، فإذا عزم الأمر فلوا صدقوا الله لكان خيراً لهم.
يا عبد الله لتكن هذه الأيام التي انقضت سريعاً وهكذا عمرك زاداً ووقوداً وعزماً أن تتغير، واعلم أن الله لن يُغير ما بك حتى تتغير من داخلك من عزمك من نيتك من حياتك، الذي لم يعزم حتى الآن تفوت عليه فرص لابد من عزم وصدق، وصبر، والله أمامك ما يتركك.
يا عبد الله عبد الله حقاً يظهر فيما بعد وإني أوصيك ونفسي بأشياء تستعين بها أولاها: ما وصاك الله به، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ}، والمداومة والصدق والثبات، استعينوا بماذا؟ استعينوا بالصبر، { وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}[البقرة:153]، استعن بالصبر والصلاة على ما تريد، ومن الصبر الصوم.
من الصبر الصوم ونعم العون لك هذا الصيام وقد كان كثيرٌ من الصحابة يسرد الصوم السنة كلها إلا الأعياد وأيام التشريق، وهذا ليس من صيام الدهر فمن أفطر الأعياد وأيام التشريق ما صام الدهر، منهم عائشة وحمزة الأسلمي وأبو طلحة وجلة من كبار الصحابة كانوا يستعينون بالصوم دائما ًعلى ما يريدون.
فاستعينوا بالصبر يُخفف عنكم الفضول والعلاقات التي تجمعها المناسبات، بل ويجعلك حراً في وقتك، فإن الصائم لا يلتزم بمواعيد الوجبات له برنامج يخصه، وهذا خير معين، استعينوا بالصبر.
وأيضاً بالصبر كله أكره نفسك قليلاً تسعد طويلاً أهل بدر خرجوا إلى بدر كأنما يُساقون إلى الموت وهم ينظرون لكنهم أكرهوها فساروا أهل بدر، لا تظن أن الأمور تأتي بالسهولة حتى يرى الله الصادق الصابر المجاهد من الذي يريدها بسهولة، استعينوا بالصبر.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا}، بل، { وَصَابِرُوا}، بل، { وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[آل عمران:200]، نقل الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة وإسباغ الوضوء على المكاره ذالكم الرباط، ذالكم الرباط، وكذلك استعينوا بالصلاة وخاصة صلاة الليل موعد مع الله إذا غفل الناس في جوف الليل بعد سهرٍ على حلاٍل وحرام، عبد الله حقا له موعد مع الله لا يضيعه.
ينزل ربه إلى سماءه الدنيا قريباً من أحبابه الذين ينتظرون موعده ويشتاقون إلى لقاءه جنة الدنيا قد أذاق الله بعضاً منا طرفاً في هذا الشهر، لكن من يستمر في هذه الجنة ومن يخرج منها بمعصيته وبذنبه، استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين.
وأيضاً أوصيك ونفسي بتجديد الإيمان دائماً أصحاب محمد عليه الصلاة السلام ورضي الله عنهم أطهر الناس قلوباً وأعمقهم إيماناً ومع ذلك يعلمون أن الإسلام يبلى كما يبلى الثوب ويخلق، وكلما تقابلوا قال بعضهم لبعض هلم بنا نؤمن ساعة اجلس بنا نؤمن ساعة نقرأ من القرآن ونتذاكر ونذكر الجنة والنار، فنزداد إيماناً وشوقاً، نحن نتكل على هذا الإيمان نظن أنه لا ينقص والله ينقص إن كان فيه شيء حتى لا يبقى شيء، يا أيها الذين آمنوا أمنوا، إنما المؤمنون الذين آمنوا، جدد الإيمان في قلبك دائماً.
يا عبد الله واحذر من الشيطان، الشيطان لا يغفل عنك، وإن كان الآن خفف الهجوم عليك نوعاً ما ينتظرك لكنه كيده ضعيف، مثل هذا الشيطان في صورته البشعة ويُشير لك بأصبعه السبابة وأنت تتبعه هذه الحقيقة، { وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ}، قالها صراحة لكن في النار إذا كبرت وأنت بين يدي الله والله قد نصب وجهه لوجهك فيأتيك الشطان ويُشير بسبابته إليك فتتبعه وتدع الله أمامك، وتذهب مع الشيطان في بحار الأحلام والأوهام حتى يسرق منك صلاتك، وتأثير الصلاة ماذا فعل، أشار بسبابته وتبعته، مثل هذه الصورة دائماً أمامك أن الخبيث يُشير لك بالسبابة فقط، ويوم القيامة يزيد أتباعه غماً على غم، فيقول: وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي حاربه، جاهده أغظه اصبر، فإن كيده ضعيف.
قال الله: {إِنَّ عِبَادِي}، عباد الله حقاً الصابرين الصادقين القانتين، {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ}[الحجر:42]، وقال هو الخبيث: إلا عبادك منهم المخلصين، هؤلاء ليس له عليهم سلطان.
فيا عبد الله احذر منه ومن الشياطين، شياطين الإنس كل شيء لا يُساعدك على أمرك اقطعه كن حازماً قال الله: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ}[فصلت:25]، من أعرض عن ذكر الله قيض الله له قرناء كل حديثهم وهمهم يذكرونه بالدنيا وينسونه الآخرة أعدائه ولو كان الزوجة والولد، { إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ }[التغابن:14].
يا أخي في الله كل ما لا يُساعدك على ما تريد اقطعه قبل أن يقطعك ضحي به قبل أن يُضحي بك، قال الله: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا}، هذا الشيطان في سورة جن أو إنس أو جوال أو أي شيء، { نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}[الزخرف:36].
{ فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}[الزخرف:36]، {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ}[الزخرف:37]، {حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}[الزخرف:38]، {وَلَنْ يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ}[الزخرف:39].
وقال الله: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}[النجم:29]، افرز صحبتك وهمك وهذا الجوال الذي يشغلك افرز ذلك ثم استجب لنداء ربك فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا.
وقال الله: { وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}[الكهف:28]، وقال الله: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}، ذرهم، {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}، وبالمقابل: واصبر نفسك لابد من الصبر وإن خالف أهواء النفوس النفوس، تغريها الأشياء السهلة واللذيذة لكنها تخسر{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.
يا أخي في الله بقيت أياماً قلائل فإما أن تكون البداية لعبد الله حقاً يصدق ويصبر ويقطع عنه ما لا يُشغله ومن لا يُساعده ويستعين بالصبر والصلاة والله معه، وإما أن تكون تجربة قد تكون ممتعة انكسر فيها الروتين ويوم العيد تعود المياه إلى مجاريها ويعود الشيطان إلى ركوب العبد والله المستعان، فاختر لنفسك ما شئت لمن شاء منكم أن يستقيم {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[التكوير:29].
اللهم اجعلنا عبيدك حقا، اللهم اجعلنا عبيدك حقا، لا ننام إذا نام الناس، ولا نغفل إذا غفل الناس اللهم ارزقنا قصر الأمل، اللهم ارزقنا قصر الأمل واجعلنا ممن إذا أصبح لا ينتظر المساء، وإذا أمسى لا ينتظر الصباح ويأخذ من صحته لمرضه، ومن شبابه لهرمه، ومن حياته لموته، اللهم زهد قلوبنا في الدنيا ورغبها في الآخرة، اللهم زهد قلوبنا في الدنيا ورغبها في الآخرة، اللهم اجعلنا من عباد الرحمن من أهل الغُرفات، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شئننا كله ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم استغفروه، والهجوا إليه بالتضرع إن ربي رحيمٌُ ودود.
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليهوسلم تسليماً كثيرا.
عباد الله اتقوا الله تعالى فما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليما، وقال الله وهل نجازي إلا الكفور، وقال الله: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا}[الفرقان:61]، {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}[الفرقان:62].
وقال الله: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}[البقرة:152]، يا بن آدم شرفٌ لا يعدله شرف إن ذكرت الله في نفسك ذكرك الله في نفسه هل تصورت ذلك ذكرك الله باسمك واسم أبيك ذكرك في نفسه، يا ابن آدم إن ذكرت الله في نفسك، ذكرك الله في نفسه، وإن ذكرت الله في ملأ ذكرك الله باسمك في ملأٍ خيرٌ من ملأك فلما تُغبن لما تُحرم، في أشياء لا تعنيك ذهب فيها عمرك لهث وراء الدنيا والأخبار والأحداث، والله يعرض عليك أن تذكره في نفسك حتى يذكرك في نفسه، وأن تشكره حتى يزيدك وكان الله شاكراً عليما.
يقول الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، ويظهر هذا بعد الصيام، تظهر الثمرة بعد فترة العلاج، { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ}، إي والله ذهبت كلمح البصر.
{أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}[البقرة:184]، {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185]، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة:186].
اللهم اجعلنا ممن استجاب لك، واجعلنا ممن آمن بك واجعلنا من الراشدين، اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد.