أهل الأثر مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .

قال الفِرَبْرِيُّ عن شيخه البخاري :

أملى يومًا عليَّ حديثًا كثيرًا ، فخاف مَلالي ، فقال :
طِبْ نفسًا
فإنَّ أهل الملاهي في ملاهيهم ،
وأهل الصِّناعات في صناعتهم ،
والتجار في تجاراتهم ،
وأنت مع النبيِّ ﷺ وأصحابه !!


(السير 445/12)

أهل الأثر مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .

قال الفِرَبْرِيُّ عن شيخه البخاري :

أملى يومًا عليَّ حديثًا كثيرًا ، فخاف مَلالي ، فقال :
طِبْ نفسًا
فإنَّ أهل الملاهي في ملاهيهم ،
وأهل الصِّناعات في صناعتهم ،
والتجار في تجاراتهم ،
وأنت مع النبيِّ ﷺ وأصحابه !!


(السير 445/12)

قال أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي ، بعدما روى هذا الأثر عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما :

" وهذا الذي ذكره ابن مسعود وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم ، فقد أخبر الله تعالى عنهم بأكثر منه في غير موضع ، وأزال الشبه عنهم . وكذلك أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأمر بالرجوع إليهم ، والأخذ عنهم ، والعمل بقولهم ، مع علمه بما يكون في هذا الزمان من البدع ، واختلاف الأهواء ، ولم يأمر بأن يتمسك بغير كتاب الله ، وسنة نبيه ، وسنة أصحابه ، رضوان الله تعالى عليهم ، ونهانا عما ابتدع خارجا عن ذلك ، وعما جاوز ما كان عليه هو وأصحابه .
فواجب علينا قبول أمره فيما أمر ، وترك ما نهى عنه وزجر .
وعلى هذا الأمر كان العلماء والأئمة فيما سلف ، إلى أن حدث من البدع ما حدث "

" الحجة على تارك المحجة" ،(1/159)